05 أكتوبر 2020
مسبار الأمل
دخلت دولة الإمارات العربية المتحدة رسمياً السباق العالمي لاستكشاف الفضاء. جاء ذلك بعد أن أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، مرسوماً بإنشاء وكالة الإمارات للفضاء ، وبدأ العمل على إرسال أول مسبار عربي وإسلامي إلى المريخ ، وهو مشروع أطلق عليه اسم “مسبار الأمل”. اسم المشروع يشرح بالضبط الإمارات العربية المتحدة ، ستصبح الأحلام اللامحدودة في غضون أيام قليلة حقائق ، وبالتحديد في 15 يوليو 2020 ، ستصبح الإمارات العربية المتحدة واحدة من تسع دول فقط حول العالم لديها مشاريع علمية لاستكشاف كوكب المريخ والكوكب الأحمر ،
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، أن مسبار الأمل إنجاز يمثل نقطة تحول للعالمين العربي والإسلامي في مجال الفضاء ، وأن الوصول إلى المريخ كان ليس هدفًا علميًا فحسب ، بل هدفه إرسال رسالة إلى الجيل الجديد في عالمنا العربي بأننا قادرون ، وأن لا شيء مستحيل ، وأن قوة الأمل تقصر المسافة بين الأرض والسماء.
وقال سموه على تويتر: “الحمد لله تم إنجاز إحدى أهم المراحل النهائية لإطلاق أول مسبار عربي إسلامي للمريخ بنقله من مركز محمد بن راشد للفضاء في دبي إلى محطة الإطلاق على تانيغاشيما. جزيرة في اليابان بإشراف فريق من مهندسينا الإماراتيين في عملية استغرقت 83 ساعة من العمل المتواصل ، مسبار الأمل للمريخ قريبًا. “
وأضاف سموه: “بالرغم من ظروف توقف السفر عالمياً ، ورغم الاحتياطات الصحية العالمية ، إلا أن مهندسينا مازالوا يعملون وفق الجدول الزمني المعتمد لإنجاز أهم مشروع فضاء علمي في منطقتنا. تم تطوير المسبار في أقل من الفترة المعتادة عالميًا (ست سنوات فقط من أصل عشرة) ، وبنصف التكلفة ، والهدف هو إطلاقه في يوليو وفقًا للجدول الزمني المعتمد. “
سيبدأ المسبار رحلته في عام 2020 ، ومن المقرر أن يصل إلى المريخ بحلول عام 2021 ، احتفالاً بالذكرى الخمسين لاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة.
يتم تنفيذ تخطيط وإدارة وتنفيذ مشروع المسبار من قبل فريق إماراتي يعتمد أعضاؤه على مهاراتهم واجتهادهم لاكتساب جميع المعارف المتعلقة باستكشاف الفضاء وتطبيقها.
يتم تمويل البرنامج بالكامل والإشراف عليه من قبل وكالة الفضاء الإماراتية ، بينما يجري تطوير المسبار من قبل مركز محمد بن راشد للفضاء (MBRSC) ، بالتعاون مع شركاء دوليين.
وتشمل أهداف البعثة بناء الموارد البشرية الإماراتية المؤهلة تأهيلا عاليا في مجال تكنولوجيا الفضاء ، وتطوير المعرفة والبحث العلمي وتطبيقات الفضاء لإفادة البشرية.
وتشمل الأهداف الأخرى للبعثة إنشاء اقتصاد قائم على المعرفة المستدامة ، وتعزيز التنويع وتشجيع الابتكار ، ورفع مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في سباق الفضاء وتوسيع نطاق الفوائد.
وستساهم البعثة في تعزيز جهود دولة الإمارات في الاستكشافات العلمية وبناء شراكات دولية في هذا القطاع لتعزيز مكانة الإمارات.
