بدأ العد التنازلي لإطلاق مسبار الأمل في مهمته لإكتشاف كوكب المريخ
11 يوليو 2020
مسبار الأمل ،
دخلت الإمارات العربية المتحدة رسميًا في سباق استكشاف الفضاء العالمي. جاء ذلك بعد أن أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة قراراً بإنشاء وكالة الفضاء الإماراتية ، وبدأ العمل على إرسال أول مسبار عربي وإسلامي إلى كوكب المريخ ، وهو مشروع يسمى "مسبار الأمل". اسم المشروع يشرح بالضبط كيف أن أحلام دولة الإمارات العربية المتحدة غير محدودة والتي ستصبح حقائق في غضون أيام قليلة ، وتحديداً في 15 يوليو 2020 ستصبح الإمارات العربية المتحدة واحدة من تسع دول فقط حول العالم لديها مشاريع علمية لاستكشاف كوكب المريخ الأحمر ،
حيث أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، أن "مسبار الأمل" إنجاز يمثل نقطة تحول للعالمين العربي والإسلامي في مجال الفضاء ، وأن الوصول إلى المريخ لم يكن هدفًا علميًا فحسب ، بل هدفه إرسال رسالة إلى الجيل الجديد في عالمنا العربي بأننا قادرون ، وأن لا شيء مستحيل ، وأن قوة الأمل تختصر المسافة بين الأرض وعنان السماء.
وقال سموه على تويتر: "الحمد لله ، لقد تم إنجاز أحد أهم المراحل النهائية لإطلاق أول مسبار عربي إسلامي للمريخ بنقله من مركز محمد بن راشد الفضائي في دبي إلى محطة الإطلاق في جزيرة تانيغاشيما في اليابان تحت إشراف فريق من المهندسين الإماراتيين في عملية استغرقت 83 ساعة من العمل المستمر ، مسبار الأمل للمريخ قريبًا. "
كما أضاف سموه: "على الرغم من ظروف التوقف عن السفر على مستوى العالم ، وعلى الرغم من الاحتياطات الصحية العالمية ، لا يزال مهندسونا يعملون وفقًا للجدول الزمني المعتمد لاستكمال أهم مشروع فضاء علمي في منطقتنا. تم تطوير المسبار في أقل من الفترة المعتادة على مستوى العالم (ست سنوات فقط من أصل عشرة) ، وبنصف التكلفة ، والهدف هو إطلاقه في يوليو وفقًا للجدول الزمني المعتمد. "
سيبدأ المسبار رحلته في عام 2020 ، ومن المقرر أن يصل إلى المريخ بحلول عام 2021 ، احتفالًا بالذكرى الخمسين لاتحاد الإمارات العربية المتحدة.
هذا وقد تم تنفيذ وتخطيط وإدارة مشروع المسبار من قبل فريق إماراتي ، حيث يعتمد أعضاؤه على مهاراتهم واجتهادهم في اكتساب المعرفة المتعلقة باستكشاف الفضاء وتطبيقاتها.
تم تمويل البرنامج وإشرافه بالكامل من قبل وكالة الفضاء الإماراتية ، بينما يجري تطوير المسبار بواسطة مركز محمد بن راشد للفضاء (MBRSC) ، بالتعاون مع شركاء دوليين.
تشمل أهداف المهمة بناء الكادر البشري الإماراتي المؤهلة تأهيلاً عالياً في مجال تكنولوجيا الفضاء ، وتطوير المعرفة والبحث العلمي والتطبيقات الفضائية لصالح البشرية.
وتشمل الأهداف الأخرى للبعثة إقامة اقتصاد قائم على المعرفة المستدامة ، وتعزيز التنويع وتشجيع الابتكار، ورفع مكانة دولة الإمارات في سباق علوم الفضاء.
كما ستساعد البعثة على تعزيز جهود الإمارات العربية المتحدة في الاستكشافات العلمية ، وبناء شراكات دولية في هذا القطاع لتعزيز مكانة الإمارات العربية المتحدة.